Senin, 05 Februari 2018

TAFSIR MAUDLUI



Al Biqa’i:
Karena Semua Meniscayakan  Harmoni

Imam Ibrahim bin Umar al-Biqa’i adalah seorang ahli tafsir yang pertama menemukan tentang metode keserasian ayat demi ayat dalam al-qur’an, bahkan kata demi kata dalam al-qura’an dengan nama kitab tafsirnya “ Nazmu al-Durar fi Tanasub al-Ayat wa al-Suwar (susunan permata tentang hubungan ayat dan surah). Merupakan ilmu tafsir yang membahas keserasian atau munasabah ayat dan surah dalam al-quran.
Di dalam al-qur’an antara ayat yang satu dengan ayat yang lain pasti mempunyai keterkaiatan, baik antara ayat dan surat. Walapun tidak semuanya dalam al-qur’an ayat dan surah memiliki musanabah dalam arti dan lafad. Ini menunjukkan betapa indahnya ayat-ayat suci al-qur’an.
Terkait relasi antara suami isteri, Al Biqa’I menyatakan bahwa:
نظم الدرر للبقاعي - (ج 6 / ص 300)
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22) وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)

ولما كان أعجب من ذلك أن هذا الذي خلقه التراب ذكراً خلق منه أنثى ، وجعلهما شبهي السماء والأرض ماء ونبتاً وطهارة وفضلاً ، قال : { ومن آياته } أي على ذلك؛ ولما كان إيجاد الأنثى من الذكر خاص لم يكن إلا مرة واحدة كالخلق من التراب ، عبر بالماضي فقال : { أن خلق لكم } أي لأجلكم ليبقى نوعكم بالتوالد ، وفي تقديم الجار دلالة على حرمة التزوج من غير النوع ، والتعبير بالنفس أظهر في كونها من بدن الرجل في قوله : { من أنفسكم } أي جنسكم بعد إيجادها من ذات أبيكم آدم عليه السلام { أزواجاً } إناثاً هن شفع لكم { لتسكنوا } مائلين { إليها } بالشهوة والألفة ، من قولهم : سكن إليه - إذا مال وانقطع واطمأن إليه ، ولم يجعلها من غير جنسكم لئلا تنفروا منها .
ولما كان المقصود بالسكن لا ينتظم إلا بدوام الألفة قال : { وجعل } أي صير بسبب الخلق على هذه الصفة { بينكم مودة } أي معنى من المعاني يوجب أن لا يحب واحد من الزوجين أن يصل إلى صاحبه شيء يكرهه مع ما طبع عليه الإنسان من محبة الأذى ، وإنما كان هذا معناه لأن مادة « ودد » مستوياً ومقلوباً تدور على الاتساع والخلو من الدو والدوية بتشديد الواو وهي الفلاة ، والود والوداد قال في القاموس : الحب ، وقال أبو عبد الله القزاز ونقله عنه الإمام عبد الحق في واعيه : الأمنية ، تقول وددت أن ذاك كان ، وذاك لاتساع مذاهب الأماني ، وتشعب أودية الحب ، وفي القاموس : ودان : قرية قرب الأبواء وجبل طويل قرب فيد ، والمودة : الكتاب - لاتساع الكلام فيه . وقال الإمام أبو الحسن الحرالي في شرح الأسماء الحسنى : الود خلو عن إرادة المكروه ، فإذا حصل إرادة الخير وإيثاره كان حياً ، من لم يرد سواه فقد ود ومن أراد خيراً فقد أحب ، والود أول التخلص من داء أثر الدنيا بما يتولد لطلابها من الازدحام عليها من الغل والشحناء ، وذلك ظهور لما يتهياً له من طيب الحب ، فمن ود لا يقاطع ، ومن أحب واصل وآثر ، والودود هو المبرأ من جميع جهات مداخل السور ظاهره وباطنه .
ولما كان هذا المعنى الحسن لا يتم إلا بإرادة الخير قال : { ورحمة } أي معنى يحمل كلاًّ على أن يجتهد للآخر في جلب الخير ، ودفع الضير ، لكن لما كانت إرادة الخير قد تكون بالمن ببعض ما يكره جمع بين الوصفين ، وهما من الله ، والفرك - وهو البغض - من الشيطان .
ولما كان ذلك من العظمة بمكان يجل عن الوصف ، أشار إليه بقوله مؤكداً لمعاملتهم له بالإعراض عما يهدي إليه معاملة من يدعي أنه جعل سدى من غير حكمة ، مقدماً الجار إشارة إلى أن دلالته في العظم بحيث تتلاشى عندها كل آية ، وكذا غيره مما ان هكذا على نحو { وما نريهم من آية إلا وهي أكبر من أختها } [ الزخرف : 48 ] : { إن في ذلك } أي الذي تقدم من خلق الأزواج على الحال المذكور وما يتبعه من المنافع { لآيات } أي دلالات واضحات على قدرة فاعله وحكمته .
ولما كان هذا المعنى مع كونه دقيقاً يدرك بالتأمل قال : { لقوم } أي رجال أو في حكمهم ، لهم قوة وجد ونشاط في القيام بما يجعل إليهم { يتفكرون* } أي يستعملون أفكارهم على القوانين المحررة ويجتهدون في ذلك .
ولما ذكر سبحانه الذكر والأنثى ، المخلوقين من الأرض ، وكانت السماء كالذكر للأرض التي خلق منها الإنسان ، وكان خلقهما مع كونهما مخلوقين من غير شيء أعجب من خلقه فهو أدل على القدرة ، وكان خلق الأرض التي هي كالأنثى متقدماً على عكس ما كان في الإنسان ، أتبعه ذكرهما بادئاً بما هو كالذكر فقال مشيراً - بعد ما ذكر من آيات الأنفس - إلى آيات الآفاق : { من آياته } أي الدالة على ذلك ، ولما كان من العجب إيجاد الخافقين من العدم إيجاداً مستمراً على حالة واحدة ، عبر بالمصدر فقال : { خلق السماوات } على علوها وإحكامها { والأرض } على اتساعها وإتقانها .
ولما كان من الناس من ينسب الخلق إلى الطبيعة ، قال تعالى ذاكراً من صفات الأنفس ما يبطل تأثير الآفاق بأنفسها من غير خلقه وتقديره ، وتكوينه وتدبيره : { واختلاف ألسنتكم } أي لغاتكم ونغماتكم وهيئاتها ، فلا تكاد تسمع منطقين متفقين في همس ولا جهارة ، لا حد ولا رخاوة ، ولا لكنة ولا فصاحة ، ولا إسهاب ولا وجازة ، وغير ذلك من صفات النطق وأحواله ، ونعوته وأشكاله ، وأنتم من نفس واحدة ، فلو كان الحكم للطبيعة لم يختلف لأنه لا اختيار لها مع أن نسبة الكل إليها واحدة .
ولما كان لون السماء واحداً ، وألوان الأراضي يمكن حصرها ، قال : { وألوانكم } أي اختلافاً مع تفاوته وتقاربه لا ضبط له مع وحدة النسبة ، ولولا هذا الاختلاف ما وقع التعارف ، ولضاعت المصالح ، وفاتت المنافع ، وطوي سبحانه ذكر الصور لاختلاف صور النجوم باختلاف أشكالها ، والأراضي بمقادير الجبال والروابي وأحوالها ، فلو كان الاختلاف لأجل الطبيعة فإما أن يكون بالنظر إلى السماء أو إلى الأرض ، فإن كان للسماء فلونها واحد ، وإن كان للأرض فلون أهل كل قطر غير مناسب للون أرضهم . وأما الألسنة فأمرها أظهر .
ولما كان هذا مع كونه في غاية الوضوح لا يختص بجنس من الخلق دون غيره قال : { إن في ذلك } أي الأمر العظيم العالي الرتبة في بيانه وظهور برهانه { لآيات } أي دلالات عدة واضحة جداً على وحدانيته تعالى وفعله بالاختيار وبطلان ما يقوله أصحاب الطبائع من تلك الاحتمالات التي هي مع خفائها واهية ، ومع بعدها مضمحلة متلاشية { للعالمين* } كلهم لا يختص به صنف منهم دون آخر من جن ولا إنس ولا غيرهم ، وفي رواية حفص عن عاصم بكسر اللام حث للمخاطبين على النظر ليكونوا من أهل العلم ، وفي قراءة الباقين بالفتح إيماء إلى أن ذلك من الوضوح بحيث لو نطق الجماد لأخبر بمعرفته ، ففيه إشارة إلى أنهم عدم ، فلا تبكيت أوجع منه .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

H. Zudi Rahmanto, dalam Kegiatan Manasik Haji di KUA, 2018 Mutasi Penghulu KUA Kecamatan se Kabupaten Gunungkidul telah dilaksana...